ظاهرة الرق في العصر الحديث وأسس التربية الإسلامية في التعامل معها لتغييرها

ظاهرة الرق في العصر الحديث وأسس التربية الإسلامية في التعامل معها لتغييرها

د. محمد سليمان الفارس أستاذ مساعد في علم الاجتماع، جامعة ماردين أرتوكلو mohamedalfares@artuklu.edu.tr

ملخص البحث

يهدف هذا البحث للتعرف إلى الأساليب التي اتبعتها تشريعات الإسلام في تعاملها مع الرق كظاهرة موجودة في المجتمعات، وما هي المصادر التي ينشأ عنها الرق، ثم كيف عاملت الشريعة الرقيق، وماهي الخطوات التي حررت بها هؤلاء من عبوديتهم؟ من أجل معرفة كيف كانت التربية الإسلامية بوسائلها هذه تتفق مع الفطرة البشرية، وتحقق ما دعت إليه من مبادئ بأساليب تربوية.

لتحقيق هذه الأغراض البحثية تم اتباع المنهج التاريخي الذي يسعى لقراءة المصادر التي جاءت فيها النصوص حول هذه القضية، ومنهج تحليل النص أيضاً، من خلال فهم النصوص في سياقاتها الاجتماعية والتاريخية، وقد توصل البحث لعدة نتائج مهمة جداً، منها:

  • العبودية لم تأتِ مع الإسلام، وإنما انتشرت في اليونان والهند وغيرها لأسباب اقتصادية وسياسية من قبل الميلاد.
  • كانت هناك مصادر كثيرة للعبودية منها الحرب ومنها الديون المرهقة ومنها قتل النفس يُستَعبَد القاتل وغيرها.
  • جاء الإسلام، ورَبّى نفوس المسلمين على احترام العبد وتقديره كإنسان، وجعل له مكانة في نفسه وفي المجتمع كخطوة أولى.
  • ثم نزلت تشريعات كثيرة لتحرير العبيد بعد أن آمنت النفوس بعدالته وإنسانيته.

كلمات مفتاحية: ظاهرة الرق، أسس التربية الإسلامية في التعامل معها، مُلكُ اليمين، الحرب، التغيير.

تاريخ استلام البحث 2/8/2023م، تاريخ قبول البحث 11/10/2023م.

tibyanjournal